Monetize your website traffic with yX Media

littérature/ART/culture/politique/sportif/La recherche scientifique/Études en français/Apprendre le français/GRATUITEMENT

jeudi 18 septembre 2014

موضوع تعبير عن الانفجار السكانىSubject of expression of overpopulation


الانفجار السكانى

الأنفجار السكاني هو الزيادات الكبيرة في أعداد السكان بالمقارنة مع الموارد المتاحة. فاذا كانت مساحة معينة من الارض يعيش بها عشرة اشخاص و لكن كمية الماء و الغذاء في هذه الارض (ما يسمي بالسعة الحاملة للارض (بالإنجليزية: carrying capacity of land)) تكفي تسعة اشخاص فقط فان هذه المنطقة تعاني من زيادة في الكثافة السكانية. توماس مالتوس هو الذي اكتشف تلك الظاهرة في القرن الثامن عشر، وفي الوقت الحاضر هي منتشرة في أفريقيا جنوب الصحاري.
اسباب حدوث زيادة في الكثافة السكانية
زيادة في اعداد المواليد، قلة اعداد الوفيات نتيجة تحسن الخدمة الطبية، زيادة في اعداد المهاجرين الي منطقة معينة تؤدي الي زيادة الكثافة السكانية في هذه المنطقة، او نقص كمية الموارد . تتخد الآن عده اجراءات في محاولة للحد من او ايقاف اخطار الانفجار السكاني. فعلي المستوي الدولي و منذ عام1974 و كل عشرة سنوات تعقد الامم المتحدة مؤتمر لكثافة العالم السكانية حيث يتم مناقشة اسباب المشكلة ونتائجها.وعلي المستوي الاقليمي قامت بعض الدول بوضع بعض الاسس لفرض الضرائب كنوع من محاولة تقييد اعداد السكان.

أثر النمو السكاني على سوق العمل: يزيد النمو السكاني من عرض قوة العمل، لكن هذا العرض الاضافي لا يساهم في زيادة الانتاج إذا لم يتناسب مع الموارد المتاحة، وإنما سيؤدي إلى زيادة معدلات البطالة ويخفض من مستوى الأجور وبالتالي يتدنى المستوى التأهيلي لقوة العمل المستقبلية بسبب تأثير انخفاض الأجور على التركيب التعليمي للسكان.
2-
أثر النمو السكاني على الادخار والاستثمار: تؤدي زيادة عدد السكان إلى انخفاض الادخار والاستثمار وبالتالي انخفاض معدل النمو الاقتصادي والدخل الفردي، وتستند هذه الآراء إلى معدلات الخصوبة والمواليد، حيث أن التزايد السكاني يؤثر سلباً على عملية خلق التراكمات اللازمة لعملية التنمية، فارتفاع عدد السكان يؤدي إلى ارتفاع عدد المواليد في المجتمع، وهذا يؤدي بدوره إلى انخفاض نصيب الفرد الواحد مما يضعف مقدرة الأسر والافراد على الادخار وانخفاض مستوى دخل الأسرة بالمقارنة مع عدد افرادها يجعلها تكاد لا تفي باحتياجات هؤلاء الافراد من المادة الاستهلاكية الأساسية ويمنعهم من أي مدخرات ذات معنى وعندما يكون حجم الادخار في المجتمع ضعيفاً فسيكون بالتالي حجم الاستثمار ضعيفاً أيضاً والنتيجة ستضعف قدرة المجتمع على المشاريع الاستثمارية والتي ستعرقل عملية التنمية الاقتصادية.
3-
أثر النمو السكاني على الاستهلاك: يؤدي إلى زيادة الطلب الاجمالي على السلع بنوعيها الضروري والكمالي مقابل محدودية الدخل وزيادة الحاجات مما يشكل ضغوطاً على المسيرة التنموية للمجتمع.
من ناحية أخرى يرى بعض المفكرين من علماء السكان والاجتماع أن النمو السكاني يسهم في زيادة الطلب على الانتاج والتي من شأنها أن تزيد من الانتاجية ويسهم أيضاً في تنظيم فعالية الانتاج بفضل تحسين تقسيم العمل ويؤدي النمو السكاني إلى تخفيض الأعباء العامة للمجتمع بتوزيعها على عدد أكب

-
ما هي المشكلة السكانية ؟
المقـصـود بالمـشـكـلـة السـكـانـيـة : هـو عـدم الـتـوازن بين عـدد الـسـكــان و الـمـوارد والخـدمـات ، فـإذا زاد عـدد الـسـكـان ولـم يـزداد مـعــه فـرص العـمـل و زيادة الإنـتـاج وارتـفـاع مـسـتوي الاقـتـصـاد تظهـر المشكلة وتصـبح الـدولـة في مـواجـهـة مشكلة سكانية يصعـب مـعـهـا إيجـاد الحـلـول اللازمة ؛ لإعادة التوازن بين السكان والموارد مرة أخري .
ولـعــل الـسـبــب الرئـيـســي وراء الـزيـادة الـمــطــردة في عـدد ســكــان الـعــالــم يـرجــع إلـي انخـفــاض مـعــدل الـوفــيـــات ، نـتـيـجــة الـتـقــدم الـصـحــي فـي مـقــاومــة الأمـراض وطــرق الـوقـايـة مـنـهـا .
ولا تـقـتـصــر الـمـشـكـلــة السـكـانـيــة في الدول الـنـامـيـة عـلي الزيادة فـقـط في أعـداد الـسـكـان ، ولـكـن الـتـوزيـع الـســنـي أو العــمـري لهـؤلاء السكان يمثـل مـشـكـلـة كــبــري أيضا ؛ إذ أن نـسـبـة كـبـيـرة مـن عـدد الـسـكـان يـكــون أقـل مـن 15 سـنـة ، ونتيجة لذلك تمتد فـتـرة الخـصـوبـة و ترتفع لمدة طويلة ؛ نظـرا لارتـفـــاع نـســبـــة الــزواج فـي هـذه الـمـرحـلــة الـعــمــريــة
و الإنـجـاب فـيـهـا.
-
هناك سقف كوني لإمكانات هذا الكوكب الأرضي. فالزيادة في حجم سكان الأرض، بدأت تلامس الحدود المقدرة لموارد هذا الكوكب. وهذا يعني أن المشكلة عالمية، وليست محلية أو قومية. فبينما تشارك الدول الاستهلاكية الكبرى في استنزاف المصادر بنصيب الفرد من الاستهلاك، تشارك الدول العالم ثالثية بمثل هذا الاستنزاف، ولكن عن طريق التكاثر غير المحدود.
موارد هذا الكوكب الأرضي الذي يقتات عليه الجميع، موارد محدودة جدا، ومعلومة أيضا، ولا يمكن استنزافها إلى مالا نهاية. وهذا ما يتعامى عنه كثير من الناس، وخاصة من لا يتعدى همه حدود مصالحه المباشرة. وقد لا يدرك بعضهم أنه - على المدى البعيد - سيمسهم في أجيالهم اللاحقة، إذ سيتضاءل نصيب الفرد من هذه الموارد، على درجة الكارثة، كما هي الحال في محدودية الثروة المائية في دول الشرق الأوسط
الإنفجـار السـكاني وأثـرة علـى البـيئـة
البيئة كلمة شائعة الإستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها ، وهي تعاني من الزيادة السكانية كون هذه الزيادة تتفرع منها العديد من المشاكل التي أشارت اليها بعض النظريات وضرورة النظر بموضوعية في مسالة النمو السكاني ومايتريتب علية من مشكلات، مما دعا العلماء الى الدعوة الى وجوب تنظيم الأسرة باعتبارها وسيلة لرفع المستوى الصحي والثقافي لافراد المجتمع بشـكل عـام .
والحقيقة الثابتة أن الله قد خلق الكون في نظام دقيق محكم يتميز بالتوازن بين عناصرة ومكوناتة ،وأستمر هذا التوازن بين الإنسان بيئتة،حيث كانت الملـوثات محدودة في كميتها ونوعيتها خاصةً وأن عدد البشر كان محدوداً ومتناسباً مع مواردة البيئية ،ولكن مع بداية الثورة الصناعية بدأت المشاكل البيئية تتفاقم متواكبة في ذلك مع مع الانفجار السكاني الكبير وسرعة التقدم التكنولوجي لتوفير احتباجات البشر من الموارد الغذائية ٍوأثرت تلك العوامل وغيرها على مستوى التوازن البيئي في مختلف مكوناتة وعناصرة .
وأصبح التحدي الخطـير الذي يواجهـة رفاهية الانسـان وبقائة متمثل في مواجهة التلوث البيئي ومايصاحبة من مشاكل خاصة مرتبطة بصحة الانسان لأن الانسان هو الذي يصنع ويشكل بيئتة التي تعطية القوت وتنمحة الفرصة لتحقيق النمو الفكري والخلقي والاجتماعي والثقافي وعلى الانسان أن يدرك بأن هناك حدود معينة لقدرة تحمل البيئة التي تستطيع ان تتحملها دون الوصول الى حالة التدهور في مكوناتها وعناصرها ، وتتنوع التغيرات من بلد الى أخر ومن بيئة الى أخرى حسب عددالسـكان وكمية الغذاء والمـاء والطاقة والمـواد الخـام الـتي يستعملها ويبـددها كل فـرد .
أن مشاكل البيئة الحقيقية بدأت بعد زيادة عددالسكان وتضاعفهما بشكل يهدد الحيـاة نفسـها خاصة في الدول النامية والفقيرة والتي تعد بلادنا منـها والتي تفـتقر الى الكثير من الوسائل التكنولوجية القادرة على الاسـهام في خـفض معدل الوفيات وسيطرة التقاليد والعادات والقيـم الإجتماعية التي تحبذ وتدعو الى زيادة النسل دون ضوابط مما أدى الى إنخفاض مستويات المعيشة والصحة ووسائل الترفية وسـبل الحاية النظيفة والسليمة لغالبية السكان، ويمكن القول بأن مشاكل البيئةتختلف في الدول المتقدمة عنها في الدول النامية أو المتخلفة ، ففي الوقت الذي تعاني منة الدول المتقدمة من الأثار البيئية الناتجة عن تقدمها الصناعي والتكنولوجي إلأأن هذه الدول تمتلك إمكانيات ووسائل علاجها والحد من خطورتها في الوقت الذي تعجز فية باقي الدول عن ذلك بل انها نتيجة قلة الوعي وزيادة عدد السكان تساهم في المزيد من المشكلات البيئية عن طريق الاستخدام السيئ للتكنولوجيا والوسع الصناعي غير المخطط وعدم الاخذ باسباب ووسائل الامان البيئي ، مما زاد من معدلات التلوث المختلفة المادية مثل الهواء والماء والتربة وغيرها غير المادية مثل الضوضاء والانحرافات السلوكية والثقافية والاجتماعية والخلقية .
فالسكان في أي مجتمع يمثلون احد أهم العوامل الرئيسية في النظام البيئي وبالتلي فان استمرار الزيادة السكانية وتفاقم المشكلات البيئة تؤدي الى كوارث بيئية متنوعة .
واخيراً فان الارتقاء بمستوى التعليم ونشرة بين الجنسين وحسين الوعي السكاني والصحي والبيئي والإستخدام الامثل للموارد الطبيعية والبشرية والعمل على تحقيق التوازن بين أنشـطة الإنسان والموارد البيئية والعمل على زيادة الاهتمام بموضوع تنظيم الاسرة في المجتمعات المحلية ذات الثقافات المتباينة ونشر الثقافة السكانية من جانب الهيئات والحهات الرسمية والشعبية ، كل تلك العوامل تشكل قواعد أساسية ورئيسة من أجل خلق توازن بين السـكان والبيئة المحيطة بهم كـون البيئة تؤثر في نمو السكان وتوزيعهم .



Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire