Monetize your website traffic with yX Media

littérature/ART/culture/politique/sportif/La recherche scientifique/Études en français/Apprendre le français/GRATUITEMENT

dimanche 2 novembre 2014

بحث عن الفن القبطى جاهز للطباعه



الفن القبطي لم يكن مشغولا فقط بتصوير يوم البعث
الأيقونات القبطية..اكتشاف الحياة
الدمشرية كنيسة العذراء مريم مصر القديمة
نقدم في البستان عرضا مدعما بالصور حول تأثير الفن المسيحي والأيقونات القبطية علي وجه الخصوص في تاريخ الفني المصري عبر العصور فرغم أن موضوعها كاد يكون واحدا الا أنها تكشف الوصف الحقيقي للحياة المصرية، والاتجاهات الفنية الشائعة 'النزعة' الفنية المتأصلة في المصريين عامة.
الفن القبطي البوابة إلي التاريخ المصري
العشاء الأخير
الفن القبطي هو أحد العناصر الاساسية التي تربط سلسلة تاريخ الفن المصري كله، فهو وسيط بين الفترات الفرعونية والعربية، ولايقتصر دوره علي الوجود في موضع متوسط بينهما فقط بل انه فن أصيل ذو جذور راسخة في الفن المصري القديم.
والدليل علي ذلك موجود في كتاب 'الايقونات القبطية' الذي اختار صوره وكتب مادته 'نبيل سليم عطاالله' وأخرجه فنيا الدكتور 'إدوارد لامبليت' والدكتور 'انطوان خاطر' وقد صدر من دار نشر 'ليذرت ان لاندروك'..
الكتاب يعتبر مواجهة ضد من يحاولون إبخاس قيمة ذلك الفن الراقي الذي لايمكن إنكار مكانته العالية، علاوة علي تأثير الفنون القبطية عامة علي تاريخ الفن في مصر كما قال الدكتور 'ثروت عكاشة' وزير الثقافة السابق وعضو اليونسكو وأضاف أيضا 'أن المدخل لدراسة الموسيقي المصرية القديمة يجب أن يكون من خلال تراتيل الكنيسة القبطية'..
كذلك فعل الدكتور 'باهر لبيب' حين قال في كتاب 'الفن القبطي' الذي نشر سنة 1978 باللغة العربية.. إن الآثار القبطية القديمة لها أهمية كبري في تاريخنا القومي، كأسلوب ربط بين الفن المصري في الحقبة الفرعونية والفترات الرومانية اليونانية من جهة، والعصر الاسلامي العربي من جهة أخري، كما أنها تشكل مرحلة جديدة من آثار الحضارة المسيحية المبكرة، فالفن القبطي ليس انعكاسا فقط للاتجاهات الفنية المتعلقة بالأديرة والكنائس من أجل الأهداف الدينية، بل يكشف أيضا الوصف الحقيقي للحياة اليومية المصرية..
حيث ذكر أن كلمة قبط أي جيبت وتعني مصر Egypt قبل ان تكون كلمة دالة علي مسيحيي مصر.
واختار المؤلف صورة للغلاف تمثل دخول العائلة المقدسة إلي مصر الموجودة في الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، كما استهله بصورة البابا شنودة الثالث، وهذا الفن يعكس جلاء البيئة الطبيعية من حيث السماء الصافية والجو المعتدل والصحاري المنبسطة، وبساطة الموقع الجغرافي لوادي النيل، ونحن لانواجه هنا نمطا تفصيليا لأحد الفنانين أو آخر، بل لأحد الاتجاهات الفنية المصرية الشائعة الأصيلة، حيث أصبح من السهل في الوقت الحاضر التعرف علي هذا النمط الذي أصبح مميزا بتصميمه المتفرد، بالاضافة إلي اننا نجد ذلك الاتساق في رسوم المنمنمات في المخطوطات القبطية التي رسمها الناسخون والخطاطون ممن يمتلكون نفس الاسلوب الفني التقليدي
سجاد الحرانية
الاكثر من ذلك أنه في وقت قريب حدث تطوير وتحديث وإحياء لفن النسيج القبطي القديم جاء واضحا في 'سجاد الحرانية' الذي يمثل وجها آخر من الفن المصري الشائع، حيث كتب الدكتور 'مراد كامل' في كتاب 'مصر القبطية' 'صناعة النسيج القبطي القديم أصبحت تجتذب كثيرا من الانتباه في السنوات الأخيرة، حيث تعرض نماذج من المشغولات المطرزة عالية الجودة والجمال في عديد من المتاحف، وتظهر براعة وموهبة شباب القرية في العمل علي 'النول' الذي تم استثماره في الحصول علي نتائج رائعة..
وفكرة الفن التلقائي النابعة من الاعماق مبدأ أساسي في مدرسة الفن الشعبي التي قام بتأسيسها الراحل 'حبيب جورج' 'القبطي البارز' الذي عرضت أعماله في لندن وباريس تحت رعاية اليونسكو، والتي تم انتاجها نحتا ونسجا في مدرسته، بعدها أحال النسيج إلي زوج ابنته.. 'رمسيس ويصا واصف'.. الذي أسس مدرسة لهذا الغرض في قرية 'الحرانية' تحت ظلال أهرامات الجيزة، وتم عرض منتجاته في عدد كبير من المراكز الفنية الأوروبية ويضم الكتاب صورا لمجموعة كبيرة من الأيقونات الأكثر تبجيلا من الاقباط، وكثير من الطوائف التي تعيش في القاهرة كاليونانيين والأرمن والسوريين ويطلق عليها 'العدرا العزباوية' وتمثل العذراء والمسيح والقديس يوحنا المعمدان عند قدميه يحمل مصباحا رمزا لنورالله.
وتختلف الطرز المرسوم بها الايقونات؟
ففي المتحف القبطي ايقونة تم تصنيفها من البروفيسور 'بول فان مورسل' ضمن لائحة 'الطراز اليوناني'.
وفي كنيسة العذراء مريم بمصر القديمة أيقونة تعرف بالدمشرية تضاهي الاسلوب المحلي التقليدي في الفن
وثلاث أيقونات أخري كل منها تحمل تأثيرا مختلفا الاولي علي الطراز النوبي فوق والثانية علي الطراز الفارسي تحت إلي اليسار والثالثة يغلب عليها الطابع المصري تحت علي اليمين.
ويحوي الكتاب تصنيفا آخر للأيقونات متبعا لاسم الفنان الذي أبدعها، فهناك ثلاث ايقونات رسمها 'أنستازي' موجودة في ثلاثة أماكن مختلفة واحدة في دير 'الجوهدا' بإسنا تمثل العذراء مريم محاطة بالملائكة والحواريين الاثني عشر وفي كنيسة العذراء مريم في حارة زويلة بالقاهرة والثالثة في دير 'سانت بيديا' بنجع حمادي.
أما 'يوحنا الارمني' فرغم وجود بعض الانعكاسات الأرمينية في بعض أعماله إلا أنه هو و'جرجس الرومي' و 'انستازي' عرفوا باسم الروميين إلا أنهم لم يكونوا كذلك بل كان اسم 'الرومي' مجرد اسم للعائلة، كما نلاحظ أن معظم أبناء الاسر القبطية التي يطلق عليها اسم 'الحبشي' مصريو الاصل ولاينتمون للحبشة مثل 'لبيب حبشي' رئيس مصلحة الآثار السابق وعالم المصريات وعالم القبطيات كان مصريا صميما، كذلك حارة الروم بالقاهرة ما هي إلا مركز عتيق للبطريركة القبطية.
علي ذلك نجد أن كل مجموعة 'أنستازي' لها طابعها الخاص بعيدا عن أي تأثيرات خارجية؟
وهناك مثال آخر للأيقونات المرسومة بأسلوب بدائي وخطوط مستقيمة دون أن تتبع نموذجا بعينه لفنان أو رسام بل تكشف النزعة الفنية الشائعة المتأصلة في المصريين عامة مثل ايقونة من كنيسة الشهداء القديسيين القبارصة، وأيقونة مريم العذراء بالكنيسة المعلقة. وبمقارنة الايقونة التي تمثل العذراء والمسيح يتوسطان القديسين 'سانت انتوني' و'سانت بول' مع الأيقونة الأخري لنفس الاشخاص الموجودتان في دير سان بول بالصحراء الشرقية بالبحر الاحمر نجد اننا لايمكن ارجاعهم لنفس الرسام علاوة علي انهما لاتقدمان طرازا بحد ذاته، لكنهما توضحان الاتجاه الفني المصري الاصيل الشائع.
بينما يتضح في الايقونتين الاختلاف بين الأسلوبين والملاحظ دائما انه في جميع الايقونات التي فيها صورة السيدة العذراء يتم إظهار الجانب الايمن من الوجه.
أما الفنان ابراهيم 'ابن سامان' أو ما يطلق عليه ابراهيم الناسخ فله علامة مميزة هي وجود خصلات من الشعر تغطي جبين السيد المسيح وذلك واضح في صورة السيدة العذراء تحمل المسيح المحاطة بإطار من الارابيسك والموجودة في الكنيسة المعلقة بمصر القديمة

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire