Monetize your website traffic with yX Media

littérature/ART/culture/politique/sportif/La recherche scientifique/Études en français/Apprendre le français/GRATUITEMENT

dimanche 2 novembre 2014

بحث عن تاريخ مصر الفرعونى جاعز للطباعه

بحث عن تاريخ مصر الفرعونى

توحيد القطرين
لا احد يعرف بالتأكيد علي وجه الدقة كيف بدأ الصراع بين مملكتي الشمال والجنوب ولا كيف استمر هذا الصراع. لكن من المعروف انه في حوالي عام 3500 قبل الميلاد نجح الملك مينا ( ملك مملكة الجنوب ) في توحيد القطرين في مملكة واحدة ولبس تاجا يضم تاجي الشمال والجنوب معا وحمل لقب ملك مصر العليا والسفلي (أي الصعيد والدلتا ). وبعد ان وحد مينا القطرين قام بأنشاء عاصمة حديدة في مكانمتوسط وبني فيها قلعة حولها سور ابيض واسماها "نفر" أي المينا الجميل.
وبعد ذلك عندما جاء العرب اطلقوا عليها اسم "منف" ويقع مكانها حاليا قرية "ميت رهينة " بجنوب الجيزة. وبذلك بدأت اقدم واعظم حضارات حضارات التاريخ الانساني. ومن هنا ايضا يبدأ التاريخ المصري وما سمي فيما بعد بعصر الاسر حيث تبدأ الاسرة الاولي بمينا.
الكتابة علي الجدران
لا وفي مصر القديمة كان تعلم النسخ يستغرق 12 عاما بأكملها والهدف الرئيسي من هذا التعليم هو التدريب علي قراءة وكتابة الرموز المصورة في نظام الكتابة المصرية المعروفة بالهيروغليفية. وكلمة "هيروغليفي " منحوتة من ازدواج كلمتين اغريقيتين : "هيرو" بمعني "المقدس" و"غليف" بمعني"النحت".ظل العالم لعدة قرون لا يستطيع في الواقع قراءة اللغة الهيروغليفية المصرية. ولكن في عام 1799 تم العصور علي حجر رشيد المشهور في مدينة رشيد في غرب الدلتا. والحجز نسخة من مرسوم ملكي صدر في منف في عام 196 قبل الميلاد. اصدرة الكهان تخليدا لذكري بطليموس الرابع.وهو مكتوب بلغات ثلاث : الهيروغلفية المصرية والعامية المصرية او الديموطيقيه ثم الاغريقية. كان النص الاغريقي سهل القراءة وبناء علية امكن تمييز اسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية. ثم اكتشف العالم البريطاني توماس ينج ان الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية وان الاسماء الملكية مكتوبة داخل اشكال بيضاوية تدعي "خراطيش " وهذا الكشف الذي ادي الي فك رموز الهيروغليفية حققة العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون.
سقارة وابيدوس
صارت منف عاصمة الدولة الموحدة. وهذه المكانة جعلتها ثرية للغاية كما جعلت ايضا موظفي البلاط الملكي الرسميين الذين يسيطرون علي الانتاج والواردات في الدولة الجديدة اثرياء جدا. وهذا الثراء مكن هذه الحاشية من بناء مقابر لافرادها غاية فيالروعة. هذه المقبرة – التي تدعي المقبرة المصطبة بنيت في منطقة المدافن في سقارة التي تطل علي مدينة منف. وتقع غرفة الدفن في كل مقبرة في المنتصف عتقد المصريون القدماء انه من الضروري الحفاظ علي المتوفى لكي تعيش روحه هانئة في العالم الاخر.ومن اجل هذا ابتكروا طريقة صناعية لحفظ الجسد المعروف باسم التحنيط. ويبدأ التحنيط بتغسيل الجثة قبل ازالة جميع الاحشاء والاعضاء الداخلية وحفظها.ثم تجفف الجثة في حوض من املاح النطرون وهو الاجراء الذي الذي يستغرق 40 يوما تضمخ بعدها بالعطور والزيوت. وبهذا تصبح المومياء جاهزة للفها بالاربطة. وتستخدم عدة امتار من اشرطه مصنوعه من نسيج الكتان لهذه العملية التي قد تستغرق فترة تمتد حتي 15 يوما. وفي النهاية يغطي الجثمان بكفن يثبت في موضعه بعدة اشرطه كتانية اخرى. ومنذ عصر الدولة الوسطي وما بعدها كانت توضع اقنعه مرسومة علي المومياء عندما تكون جاهزة لوضعها في التابوت. وتستغرق العملية بأكملها 70 يوما.تحت الارض منحوته من الصخر، وتملأ بكسر الاحجار بعد ان يوارى فيها الجثمان. وتقسم المقبرة الي عدة غرف او حجرات تتسع لجميع الاصناف التي يحتاجها المتوفى في الاخرة. وبعد الانتهاء من جميع الاجراءات المقررة للدفن تغطي المقبرة بمشتملاتها بسقف ولا يسمح بالدخول اليها. ولسوء الحظ كانت غالبية الاسقف موطنا سهلا للصوص لدخول المقبرة لدرجة ان معظم المصاطب في سقارة نهبت منها جميع محتوياتها في اخر الامر. وكانت بلدة ابيدوس-التي تقع علي مسافة 97 كيلومترا الي الشمال من مدينة الاقصر الحالية- مكانا مقدسا اخر. فهي المثوي الرسمي الاخير للاله اوزوريس وربما كانت مدافن لملوك مصر القدماء كذلك. وعلي اية حال، يعتقد بعض علماء الاثار المصرية ان ابيدوس كانت مستودعا فقط لاثار الملوك بينما كانت سقارة هي مقر الدفن الفعلي.
الدولة القديمة
بدأت الدولة القديمة بالاسرة الثالثة في عام 2686 قبل الميلاد وانتهت في عام 2181قبل الميلاد وتضمنت ملوكا عظاما مثل زوسر وخوفو وخفرع ومنقرع. تطورت الحضارة المصرية تطورا سريعا في عهد الدولة القديمة. فزادت قوتها عن طريق الحكومة المركزية والادارة الفاعلة والتقنية المتقدمة والكتابة الهيروغليفية المتطورة والفن الناهض. وليس هناك وجه مقارنة بين أي عمل وهذا العمل المعماري الفذ الهائل الذي نعرفة باسم الاهرامات. اول من بني الاهرام هو زوسر، احد ملوك الاسرة الثالثة. وكان يدعي كذلك نيجرخت، لان الملوك عند مولدهم كانت تضاف الي اسماءهم اسماء حورس او ست، حسب مكان الميلاد شمالا كان ام جنوبا. ونيتجرخيت هو اسم زوسر المنتسب الي حورس.
الهه قدماء المصريين
عبد قدماء المصريين الهه متعددة، والههم الاعظم هو "رع" اله الشمس الذي اعتمدوا عليه هو والالهة "رينوتيت"الهة الحصاد ورمز السيادة في زيادة المحاصيل. وايزيس التي تمثل الامومة والزوجه الوفية –اهم الالهات. واوزوريس- زوجها وشقيقها يرعي الانبات ومملكة الاموات. وحورس هو ابن اوزوريس وازيس والذي يوصف بأنه اله السماء. وعلي سبيل المثال، عبد اهل ممفيس الاله "بتاح" راعي الحرفيين والالهه سيخميت وابنهما نفيرتوم. واعتاد معظم المصريين القدماء ان يصلوا لالهتهم في المنزل وليس في المعابد. وكان كل معبد بيتا لاله معين توكل خدمته الي الكهان الذي يقيم الصلاة الي الاله بناء علي طلب المواطنين.
الحياة بعد الموت
وكان المصريون القدماء يؤمنون ايمانا راسخا بالحياة بعد الموت.اعتقدوا ان الطفل عند بدء خلقة علي عجلة صانع الاواني الفخارية علي يد الاله خنوم يخلق معة قرين.وهذا القرين يشبه تماما جسد ذلك الطفل بكل تفاصيله ومن ثم تكون له جميع مطالب الجسد ونزعاتة. وذلك القرين الذي اطلق علية اسم "كا" موضعة القلب. وبعد الوفاة ينفصل هذا القرين "كا" عن الجسد ولكنة لا يغادر المقبرة حتي يكون قريبا من ذلك الجسد الذي امضي فيه عمرة. ولهذا يظل في حاجه الي كل ما كان يحتاج اليه الجسد فس حياتة من طعام وشراب وملبس وعطور وظل يقيه لفحة الشمس، بل وربما يحتاج الي قرين خادم. ولهذا توضع كل تلك الاشياء في قبرة لتكون جاهزة للاستخدام.
الدولة الوسطى
ظل بيبي الثاني اخر حكام الدولة القديمة متربعا علي عرش البلاد لفترة طويلة ،وبلغت 94 عاما .وفي عهدة بدأت سلطات الملك تتقلص وبدأ حكام المقاطعات في السيطرة علي زمام الأمور.وتبع هذا التحول في السلطة سلسله من سنوات الانخفاض في مناسيب مياة النيل، حيث كان النهر لا يفي بفيضاناته المعهودة. الآمر الذي أدى ألي انتشار الفوضى في مصر،فأنقسمت البلاد واندلعت الحرب علي مدي حوالي 140 عاما.
وهذه الحقبة عرفت بالحقبة الوسيطة الاولي.وتمكن منتوحتب الاول الذي كان ملكا من ملوك الجنوب في طيبة (الأقصر حاليا) من إعادة توحيد البلاد من جديد.
وكان عهدة إيذانا ببداية الدولة الوسطي. دام حكم منتوحتب 50 عاما وجه خلالها دقة الحكم إلى عصر جديد من السلام والرخاء، استمرت الدولة الوسطي 250 سنة فقط تميز فيها حكم ملوك الآسرة الثانية عشرة. وفي هذا الزمن نشطت التجارة مع شرقي اسيا والجنوب. وشيدت "اسوار الامير" الدفاعية لتأمين البلاد من قبائل البدو الرحل التي تغزو البلاد طمعا في الاسلابقادمة من أسيا محاولة التسلل الدلتا من الشرق. وعندما انتهت الدولة الوسطي في حوالي عام 1785 قبل الميلاد بدأت الحقبة الوسيطة الثانية. وكانت هي الأخرى تتصف بالفوضى والارتباك ، وهما من معالم حكم الهكسوس الذين أقاموا الأسرة الخامسة عشرة.والذين قدموا من الشرق واستولوا علي منطقة الدلتا ، إحدى مناطق مصر واستمر حكمهم مائة عام. تم طرد الهكسوس من مصر علي ايدي اثنين من حكام طيبة هما : كاموس واحمس. استولي كاموس علي عاصمة الهكسوس افاريس، بينما طاردهم شقيقة الأصغر احمس إلى خارج مصر ومن هذه الذرية من أمراء طيبة الذين سيطروا علي مصر تكونت الآسرة الثامنة عشر.وهكذا بدأ عصر الدولة الحديثة.
الدولة الحديثة
ركز الملوك الأوائل في الأسرة الثامنة عشرة جهودهم علي تقوية الدفاع علي الحدود، وهو ضرورة ضم كل من النوبه التي أطلقوا عليها اسم "كوش " وسوريا تحت سيطرتهم. وبعد أن تحققت هذه المهمة بدأ العصر المتميز للدولة الحديثة يزدهر. واستغرقت تلك الفترة المدة من عام 1554 قبل الميلاد حتى عام 1070 قبل الميلاد. كان الناس يعاملون فراعنة الدولة الحديثة علي انهم آلهة تمشي علي الأرض بنوا المعابد الضخمة والقلاع القوية التي ما زالت قائمة في مصر حتي اليوم مثل تحتمس الثالث ، رمسيس الثاني ، رمسيس الثالث ،إخناتون ، الملكة حتشبسوت ونهاية هذه الدولة تشير إلى نهاية الحضارة الساحرة لمصر القديمة.
حتشبسوت: أشهر ملكة مصرية قديمة
كانت حتشبسوت أختا غير شقيقة وزوجة للملك تحتمس الثاني. وعندما توفي هذا الملك تولي الحكم من بعدة ولده الصبي تحتمس الثالث ، ولكن حتشبسوت ظلت تسيطر علي مقاليد الأمور في البلاد بصفتها وصية علي العرش. استمتعت حتشبسوت بحياتها :ملكة وفرعونا فأرسلت السفن في مهام تجارية لجلب السلع الغريبة. وعندما قضت حتشبسوت نحبها ازيل اسمها كملك وكشطت صورها من جميع الشواهد والآثار في المملكة. وربما كان ادعاؤها بأن تكون الملك - وليس فقط الملكة - هو سبب الالتباس في مفاهيم المصريين عن قداسة فرعون الملك. ولكن معبدها الفريد الذي بنته تكريما لها يقف شاهدا علي عصرها.

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire